أكد مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع" من موقع الحدث بقرية صول مركز أطفيح بمحافظة حلوان، أنه سيتم بناء الكنيسة فوراً اليوم، ووضع أول حجر فيها فى حال وصول المجلس العرفى إلى اتفاق يرضى الطرفين خلال الجلسة المزمع انعقادها عصراً.
بالتزامن مع إقامة السرادق الخاص بجلسة الصلح فى ديوان عائلة البحيرى عقد أقباط قرية صول بمنزل يوسف وديع "موظف ببنك التسليف العقارى" لاختيار من يمثلهم فى لقاء المصالحة تحت رعاية الشيخ محمد حسان، والدكتور صفوت حجازى، والدكتور حنا عزيز منسق ملف الكنيسة بين ثوار 25 يناير، ومجلس الوزراء، وبحضور مدير الأمن بحلوان عابدين يوسف.
ويشمل المجلس العرفى ممثلين عن الكنيسة، وهم قمص إسحق لبيب، كاهن كنيسة جزيرة الدهب بالمنيب، والقمص مارقوريوس رئيس دير كرمة الرسل بأطفيح.
من جهة أخرى، طالب عدد من ممثلين قرية صول ببناء الكنيسة مرة أخرى من أجل مصر، حيث احتشد أكثر من عشرة آلاف مواطن من أهالى القرية من مسلمين ومسيحيين فى ديوان عائلة البحيرى، انتظاراً لانعقاد جلسة المصالحة التى لم تعقد حتى وقتنا هذا.
يذكر أن القرية شهدت تواجد مكثف لقوات الجيش، وخاصة عند موقع الكنيسة، حيث استقرت دبابتين وأكثر من 20 عسكرياً عند مدخلى الشارع المؤدى للكنيسة، وطوق أكثر من 500 عسكرى مدخل السرادق الذى ستعقد فى الجلسة.